خلص فريق من الباحثين الأمريكيين إلى أن الزواج هو أفضل علاج لحالات إرتفاع ضغط الدم وأن الحياة الزوجية تسهم في المحافظة على ضغط دم سليم وعلى الأخص عند الرجال.
وقال الباحثون إن الزواج مؤشر تحسن الوضع الصحي العام حيث أن وجود شريك قد يساعد في زيادة القدرة في التحكم بمستوى التوتر والسيطرة على ضغط الدم.
وتأتي هذه الدراسة لتثبت خطأ بعض المتزوجين الذين يزعمون أن شركاءهم بالمنزل يسببون لهم الغضب والعصبية.
ويبدأ ضغط الدم عند أدنى مستوى في الصباح ليرتفع تدريجياً خلال اليوم، ليعود وينخفض في المساء في ما يعرف بإنخفاض الدم المسائي، وهو أمر مهم لضمان قدرة الجسم على التحكم بضغط الدم.
وحسب وكالة يونايتيد برس إنترناشيونال فإن الدراسة التي أجراها الباحثون من جامعة هارفرد ونشرت بدورية ضغط الدم، تبين أن المتزوجين يختبرون الإنخفاض المسائي بشكل أكبر من العزاب.
وذكرت الدراسة أنه تمت متابعة ضغط الدم لدى 325 شخصا راشدا خلال سنتين، وتعين على المشاركين أن يتبعوا حمية غذائية محددة، وأخذ العلماء في عين الإعتبار الظروف الإقتصادية والإجتماعية والعمر ومؤشر كتلة الجسم.
المصدر: موقع رسالة المرأة.